أكد المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني أن "بلاده ستواصل العمل مع الحكومة الانتقالية وأحزاب المعارضة في مصر، لأن المصالحة والتسوية هما الطريق الذي يجب المضي فيه من أجل تحقيق الديمقراطية للشعب المصري الذي يصب تماماً في الصالح المصري".
وفي مؤتمر صحافي، شدد على أن "اهتمام بلاده ينصب على حث الجانبين على المشاركة في عملية مصالحة، والسماح بتمثيل كامل لجميع وجهات النظر من خلالها"، لافتا إلى أن "بلاده ستواصل المضي قدما في هذا الجهد انطلاقا من واشنطن، ومن خلال زيارات كبار المسؤولين الأميركيين إلى مصر"، معربا عن "قلق بلاده من احتمال نشوب عنف".
وحث السلطات على "السماح بالتظاهرات السلمية وبعملية شاملة يتم فيها التعبير عن آراء جميع الأطياف من أجل مستقبل مصر".